نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 221
وقال غيره: جلسوا في عزائه سبعة أيام لمعنيين أحدهما تعظيم المصيبة، والثاني لاجتماع العامة وإقامة الهيبة خوفا من فتنة الغلمان.
3174- الحسن [1] بن علي بن جعفر، أبو علي بن ماكولا
[2] .
وزر لجلال الدولة أبي ظاهر، وقتله غلام له بالأهواز في ذي الحجة من هذه السنة، وكان عمره ستا وخمسين سنة.
3175- طلحة [3] بن علي بن الصقر، أبو القاسم الكتاني
[4] :
سمع النجاد [5] ، وأبا بكر الشافعي، وكان ثقة صالحا يسكن درب الدجاج، وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة، ودفن بالشونيزية.
3176- عبد الوهاب [6] بن علي بن نصر أبو محمد المالكي
[7] :
كان فقيها/ على مذهب مالك، وولي قضاء بادرايا وباكسايا، وخرج من بغداد لإضافته، فحصل له مال كثير من المغاربة، ومات بها في شعبان وقال شعرا يتشوق فيه إلى بغداد:
سلام على بغداد في كل موقف ... وحق لها مني سلام مضاعف
فو الله ما فارقتها عن قلى لها ... وإني بشطي جانبيها لعارف
ولكنها ضاقت علي بأسرها ... ولم تكن الأرزاق فيها تساعف
فكانت كخل كنت أهوى دنوه ... وأخلاقه تنأى به وتخالف
أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، قال: روى عبد الوهاب عن ابن شاهين، وكتبت عنه، وكان ثقة ولم نلق من المالكيين أحدا أفقه منه. [1] بياض في ت.
[2] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 32) . [3] بياض في ت.
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 9/ 352) . [5] في الأصل: «سمع البزاز» . [6] بياض في ت.
[7] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 32) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 221